لستُ مثلهم ولستِ مثلهن .
هكذا بدأت رواية عشقنا ، رجلٌ استثنائي أحبَ إمرأةً إستثنائية ، فاكتسب حبنا صفاتنا وباتَ إستثنائياً ، إلى أن جاء اليومَ الذي ناديتك فيه بـ يا أنا ، فجاوبتني بـ يا أنت .
حينها أدركتُ بأن الفراق يطرقُ بابنا ولأن حبنا كان إستثنائياً لم نتعاتب كما يفعل المحبون .
احترمَ كلاً منا الآخر ، وانسحبَ في صمت .