جأني الزمان وسألني لما انت وحيد
اجبته الحرمان قتلني
وكان قاسي و عنيد
ف يا جرحي لا تلومني
فأنا انتظر الامل بلحظات الوعيد
وان كان الحب خذلني
سوف يضنيني صبري من قريب او بعيد
ف يا ربي لا تجعلني بين نيران الزمان ارتمي
واجعلني قوياً بأيماني بنفسي وبك احتمي
ولأنني وجدت انني اري سرااااااااااااااب لا يحمل من الاماني الجديد
او من يروي عشقاً يسري في دمي
قررت ان لا اجازف بقلبي من قريب او بعيد
من انا في هذا الزمان
ولماذا تأتيني الامال بالجروح
هل هي روح بلا جسد
ام ارتضي ان اعيش جسداً بلا روح
وليت الامان يعيد لي الزمان ويجعل الاماني بعطر الزهور تفوح
ولكني وحيداً ضعيفاً منكسراً
ولن استطيع ان اشكي او ابوح
فكيف لي ان اعيش يا زمناً وكل الامال بي تلوح وتلوح
كما عشت كثيراً اتألم وكأنني طائراً مذبوح
قتلتني وحدتي
ارهقتني الايام
عدت ابحث عن بسمتي
او خيط من خيوط الاحلام
دموع قلبي اغرقت المشاعر والاحاسيس
ونزيف قلبي يزيد وكأنه يحمل الاوجاع وهو بين الضلوع يتألم
لم اري نفسي كما انا عابراً ليس له مأوي ولا ونيس
بل انا اقوي منك ايها الزمن وسوف اثور واتكلم
لأنني اعلم انني امتلك صدقاً وحناناً وشوقاً واشتياقاً ليس من خيالاً في الافكار جليس
ولا احتاج شفقه او عطف يملاء حياتي لانني علي وحدتي سوف اتأقلم
مهلاً علي قلبي ومهلاً ايها الزمان
وكفاني اوجاع قلبي وألامه
مهلاً وكفاني ما قتلني من الحرمان
والأن وداعاً للحب وزمانه